وكان داود الابن الأصغر يسّى. وعاش في بيت لحم القريبة من  القدس. الله قال للنبي صموئيل إذهب إلى بيت لحم واختر أحدأ بناء يسّى ليصبح الملك. ولذلك دعا صموئيل يسّى و أولاده للعيد. وجاء الجميع، باستثناء داود الذي ترك لرعاية الأغنام. صموئيل لم يكن راضيا عن أولاده الذين جاؤا معه، حيث تساءل ، “لديك أي أبناء غيرهم؟”. لذا استدعى داود للانضمام إليهم. عند وصوله، كان الله بين لصموئيل أن داود أختير أن يكون الملك. حيث وضع صموئيل زيتًا على رأس داود، رمزاً لوجود الله،ومن ذلك الوقت، عمل الله  بقوة على حياة داود وساعده الروح القدس

وكان داود شابا وسيمًا وكان راعيًا . وقد أمضى الكثير من الوقت وحيدا مع الأغنام. وكان مؤمنا بأن الله سيساعده ، وقتل أسد و دب من أجل الدفاع عن غنمه. عندما أحتاجت العائلة المالكة شخص ما لتهدئة عقل الملك المضطرب، ذكر أحدهم داود كرجل جيد-رجل حسن المظهر وحكيم ، عزف القيثارة و غنّى، حتى أنها أرسلت له و بدأ في العزف في قصر الملك لتهدئة  اضطراب عقل الملك. داود أصبح واحداً من حاملي الدروع للملك شاول

اطرح سؤالا عن الأنبياء؟ انقر هنا

ثم حدث شيء داود مع لجلب إهتمام الجميع. وكان داود في منزله في بيت لحم خلال فترة توتر سياسي عندما اندلعت الحرب. وكان يخيم جيش العدو على تلة  و جيش بني اسرائيل على التلة المقابلة . كل يوم خرج فارس جيش العدو (جالوت)، خرج ليعلن التحدي والمبارزة للقتال”. الفائز يأخذ كل شيء! ” وهذا حدث لمدة أربعين يوما، ولكن لا أحد يريد محاربة جالوت، لأنه كان عملاق  – أكثر من تسعة أقدام، ومع بنية ضخمة. داود قام بزيارة المخيم لرؤية إخوته عندما خرج جالوت، وصاح من اجل التحدي اليومي له. عندما سمع هذا، ثار داود وعرض عليهم محاربته ،ورفض دروع الملك شاول وخرج ضد جالوت. داود كان يحمل فقط مقلاع أ استخدمه عندما رعى الغنم وخمسة أحجار ناعمة من النهر. داود واثق بالله و جاء لينازل جالوت باسم الرب. كما اقترب جالوت، داود أخذ حجر وقذفه عليه. غارت في جبهته الحجر وقتله. بنو إسرائيل اليوم اكتسبوا انتصارا عظيما. قتل داود جالوت ،وداود أصبح بطل قومي

وأصبح مشهورا جداً قاد حملات الجيش وتزوج ابنه الملك شاول ميكال. ولكن الملك شاول سمع أمرأه تغني ، “لقد قتل شاول الآلاف وداود  عشرات الآلاف!” وكان شاول غيور وعانى من المزاج الأسود وكذلك من الغضب القاتل. وحاول قتل داود الذيركض لإنقاذ حياته، وقد فر من البلاد في نهاية المطاف. وساعد الله داود للهروب من قبضة  الملك شاول

اندلعت الحرب ومات شاول الملك وأبنائه في معركة.  وكان داود اختير ليصبح “ملك إسرائيل” وحكم لمدة أربعين عاماً. وأصبحت القدس العاصمة ومركز الحياة الدينية في البلاد. داود بنى إمبراطورية كبيرة، وتزوج عدة زوجات وكان له العديد من الأطفال. داود رنم لله، وعبده الله وبنا  معبد بيت مقدس، لله في القدس

انقر هنا لمزيد من المعلومات حول مجموعات المناقشة

في أوج قوته أنه كان على علاقة مع امرأة متزوجة تسمى بثشبع التي اصبحت حاملا. وكان زوجها اوريا بعيداً مع  الجيش. داود سعى إلى تجنب فضيحة عن طريق ترتيب إجازة اوريا، ولكن هذا لم ينجح في مسعاه كما كان مقرراً لأن اوريا لم يتوجه إلى منزله لزوجته. داود لاحقاً إرسل كلمة لقائد الجيش لوضع اوريا في الخط الأمامي حيث أنه سيقتل. حتى مات اوريا. ثم أصبحت بثشبع زوجة داود

وكان الله غاضب مع داود بسبب ما قام به وأرسل النبي ناثان للتصدي له.  ورأى داود مذنب حقاً. ذلك أنه يصلي للغفران، والله غفر له. داود ألف الأغاني وكتب الصلوات خلال هذا الوقت تسمى المزامير، مثل مزمور 51. بثشبع لاحقاً أنجبت سليمان. في سن الشيخوخة له اختيار الملك داود ابنه سليمان أن يكون الملك بعده، داود يتوق لبناء معبد بيت مقدس، للرب، في القدس. الله مسرور برغبة داود لبناء بيت مقدس. ولكن الله أظهر له أن سليمان، ابنه سيبني البيت المقدس بدلاً منه

لقد أعطى الله داود وعدًا عظيمًا ،الله وقال أنه كان على وشك بناء منزل لداود، سلالة دائمة ، و أن أحد أبناء داود سيجلس على عرشه الملكي وعهد إلى الأبد.  أن المملكة لن تنتهي ابدأ

وكان داود رجل كما اراده الله . وكان رجل الله. داود كان ملك عظيم، ولكن الله أظهر له أن هناك ملك أكبر  سيكون مستقبلًا، أعظم من الجميع، والذي سوف يعيش إلى الأبد. وأظهر الله لداود أن هذا الملك من نسل داود

مواد مصدرها صموئيل 1 الفصول 16-31 و 2 صموئيل الفصول 1-24،  المزمور 32 والمزمور 51

قصة النبي داود كانت مليئة بالإيمان. كيف هذا يساعد عندما قرر الذهاب ومحاربة جالوت العملاق؟ انقر هنا للحصول على دليل الدراسة

تابعنا  على فيسبوك في: قصص الأنبياء: الموسعة

الصور